الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترهيب من حسد غير القادر على الزواج للمتزوج

السؤال

أنا شاب كلما عرفت أن أحد أصدقائي سيتزوج؛ فإني أحسده، وأحقد عليه بداخلي؛ لأني لا أستطيع الزواج مثله؛ لأن الطبيب قال لي إنني لا أستطيع الزواج؛ وإنني عنين، ولا شفاء لي. فهل أنا عندي حق فيما أفعله بداخلي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يجوز حسد هؤلاء ولا الحقد عليهم، فقد قال الله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ {النساء:54}، وقال صلى الله عليه وسلم: ... لا يجتمعان في قلب عبد الإيمان والحسد. رواه النسائي، وحسنه الألباني.

وفي الحديث الصحيح : لا تحاسدوا ولا تباغضوا.

ويجب عليك السعي في علاج نفسك، والرضى بقضاء الله تعالى، ومما تعالج به نفسك الدعاء لهؤلاء بالخير، والحرص على معاملتهم معاملة حسنة.

وراجع الفتويين التاليتين : 47219 ، 167181.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني