الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تنظيم النسل لأجل الإرضاع

السؤال

أرجو أن توضحو لنا المباعدة لمدة عامين لأجل الرضاعة وما الطريقة السليمة للمباعدة وهذا ولكم الأجر ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الشريعة الإسلامية ترغب في كثرة النسل وتعتبره نعمة من نعم الله تعالى، فقد امتنَّ الله تعالى على عباده بقوله: وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً [النحل:72].
وقال صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم. رواه أحمد وأبو داود والنسائي.
وإذا احتاجت الأسرة إلى تنظيم الحمل والفطام، فلا مانع من اتخاذ الوسائل المشروعة مثل: العزل واستعمال الأدوية التي لا تضر.
ولتفاصيل ذلك والمدة التي ينبغي أن تكون بين كل مولودين يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:
11479 - والفتوى رقم:
4219.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني