الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجوز طلب الطلاق إن أصر الزوج على الغياب أكثر من ستة أشهر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةأنا أمرأة متزوجة منذ سبع سنوات وعندي طفل وزوجي رجل يعلم بأمورالدين الكثير وهو إنسان ملتزم ولكن لكل إنسان عيوب وعيب زوجي أنه لا يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقة وهو دائم السفر( وهذا السفر الدائم لقضاء مصالح له ويغيب عني لفترة طويلة ) ولا يهتم بي وبغيابه المتواصل فهل يحق لي مطالبته بالانفصال أي الطلاق وما حكم الشرع بهذا الأمر ؟ أفيدوني وجزاكم الله كل خير....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان يغيب عنك أكثر من ستة أشهر فلك مطالبته بالبقاء عندك أو الرجوع من غيبته قبل مضي هذه المدة، فإن أصر على غيابه أكثر من هذه المدة فلا حرج عليك في مطالبته بالطلاق.
ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم:
10254.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني