الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بين المس والنزغ والطائف

السؤال

ما الفرق بين المس والنزغات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

أما النزغ فهو أدنى حركة تكون من الآدمي، ومن الشيطان أدنى وسوسة، قال عبد الرحمن بن زيد : حين نزل قول الله تعالى: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين كيف يا رب والغضب؟ فنزل: وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله .
وأما المس فهو الطيف يُلم بالإنسان فيجعل فيه وسوسة ويبعث فيه غضباً وينشر فيه فزعاً.
قال سعيد بن جبير : في المس هو الرجل يغضب الغضبة فيذكر الله تعالى فيكتم الغيظ، وذلك هو الإبصار الذي ذكره الله تعالى: فإذا هم مبصرون
وقال مقاتل : إن المتقي إذا نزغه من الشيطان نزغ تذكر وعرف أنه معصية فأبصر فنزع عن مخالفة الله . وقيل: إن النزغ والمس والطائف كلها بمعنى واحـــد .
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني