الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البيعة الكبرى والصغرى وأحكامهما

السؤال

ما الفرق بين البيعة الكبرى والصغرى؟ ولمن تكونان؟ وما حكم من نقضهما؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان السائل يعني بالبيعة الكبرى البيعة العامة لإمام المسلمين، فقد سبق لنا بيان معناها، ولمن تكون، وحكمها وحكم نكثها، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 6927، 1837، 23027.

وإن كان يعني بالبيعة الصغرى بيعة من دون الإمام من العلماء أو الدعاة أو الجماعات الإسلامية المعاصرة، فراجع في حكمها الفتويين رقم: 192145، ورقم: 236263.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني