الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يعتبر الجهل بفرضية الصوم عذراً

السؤال

والدتي عندما كانت في عمر الثالثة عشرة ونصف تقريبا، لم تصم رمضان، وذلك لجهلها، مع العلم أن والدها كان أيضا جاهلا في الدين، هل عليها شيء؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت أمك في ذلك العمر قد بلغت بأن ظهر عليها واحدة من علامات البلوغ الأربع وهي الحيض أو الاحتلام أو نبات الشعر الخشن حول الفرج أو بلوغ خمسة عشر عاماً، فإنه يجب عليها قضاء الأيام التي لم تصمها من رمضان، ولا تعذر بالجهل في مثل هذه الحالة، وعليها مع القضاء كفارة إطعام مسكين عن كل يوم إن كانت أخرت صيام تلك الأيام إلى أن دخل رمضان آخر بلا عذر، وانظر بشأن الكفارة فتوى رقم:
3247 - والفتوى رقم: 11653.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني