الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأجير أفلام الفيديو يجوز بشروط

السؤال

السلام عليكم أما بعد:لي دكان أعمل به لكراء الأفلام وليست الخليعة-العنيفة-الخوف-الوستارن-الخ. لكن أريد أن أعرف هل يجوز ذلك؟وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا خلت هذه الأفلام من المحرمات كترويج الأفكار المنحرفة، والعقائد الباطلة، أو اشتمالها على صور النساء والموسيقى، فيجوز كراؤها ومشاهدتها، إلا أن الواقع شاهد بأنه لا يكاد يخلو فيلم من شيء من المحرمات إلا الأفلام التي تقوم عليها بعض المؤسسات الإعلامية الإسلامية، ثم على المسلم أن يتقي الله تعالى في طلب الرزق فلا يدخل على نفسه إلا ما طاب، وعليه أن يشغل وقته ووقت المسلمين بالنافع، وراجع الفتوى رقم: 1791 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني