الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تبرأ ذمة من أخلَّ بالعمل

السؤال

أنا أعمل في شركة أجنبية متعاقدة مع الحكومة السعودية منذ أربع سنوات، وخلال هذه الفترة لم أكن متمسكا بالدين كما ينبغي حيث كنت أتاخر أحياناً في موعد الحضور للعمل وأخرج مبكراً وأحيانا أستهين في تأدية العمل، فماذا يجب علي أن أفعل مع العلم أني قد تزوجت واشتريت أرضاً وجمعت مبلغاً من المال خلال فترة عملي، أرجو إجابتي بأسرع وقت لأنني تبت إلى الله ولا أريد أن يكون في رزقي شيء حرام ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الدوام الرسمي الذي حدد ابتداء وانتهاء وتعاقد عليه الموظف مع جهة العمل لا يجوز الإخلال به بأي صورة من الصور دون عذر كما هو موضح في الفتوى رقم:
11774، إلا إذا أذن في ذلك من له سلطة التصرف في مثل الأمر المذكور.
لذا يجب عليك أن تتوب إلى الله عز وجل مما فعلت، وترد إلى جهة العمل ما يقابل الأوقات التي لم تعمل فيها، ولا يلزمك إخبارهم بما حصل ويمكنك رد المال إليهم دون علمهم وذلك بإيداعه في حساب الشركة, أو شراء أغراض لها بما يساوي المبلغ المقدر, ولا نظن ذلك عسيرا في هذا الزمان.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني