الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من لم يكن له عذر شرعي يبيح له الجمع

السؤال

ما حكم الجمع في الصلاة ومتى يكون، وهل الشخص الذي بيته مقابل المسجد أو عمله مقابل المسجد وعمره صغير، هل يجوز له الجمع من باب أنه يستطيع أن يحضر جميع الصلوات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن جمع الصلوات يجوز في حالات مخصوصة ذكرناها ضمن الفتوى رقم: 6846، والفتوى رقم: 4724.
وعليه؛ فمن لم يكن له عذر شرعي يبيح له الجمع يجب عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها, في المسجد مع المسلمين, وبالنسبة لمن كان غير بالغ فإنه لا يطالب بالصلاة طلباً لازما، بمعنى أنه لو تركها يأثم بل تطلب منه طلباً غيرلازم، فإن فعلها أثيب وإن لم يفعلها لم يعاقب عليها يوم القيامة، ويشرع أن يضرب على ذلك إذا كان قد بلغ عشر سنين من باب التعليم والتربية
ويجب أن يعلم أن كل مكلف عليه أن يؤدي الصلاة في أوقاتها كما أمر الله تعالى بقوله: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً [النساء: 103].
أما الصبي فعلى ولي أمره أن يأمره بأداء الصلاة في أوقاتها كما هو الحال بالنسبة للبالغين، وإن كانت لا تجب عليه.
ولعلامات البلوغ راجع الفتوى رقم:
10024.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني