الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يخطب المسلم على خطبة أخيه

السؤال

أنا أحب صديقا لي وأنا مخطوبة وهو كذلك اعترف لي بهذا، فهل لي أن أترك خطيبي وأنتظر الثاني حتى يخطبني، أم أنه حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن عليك أن تتقي الله تعالى وتبتعدي عن الصلة بهذا الرجل لأنه أجنبي عنك، وتقتنعي بما قسم الله لك، ولا يجوز لك أن تخطبي هذا الرجل لنفسك ولا لغيرك لأنه ركن إلى مخطوبة أخرى، وكذلك الأمر بالنسبة لك.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم فلا يحل له أن يبتاع على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه. رواه مسلم.
وقد أجمع أهل العلم على حرمة خطبة المسلم على خطبة أخيه بعد الإجابة والركون، ودليلهم هذا الحديث وما أشبهه، إلا إذا ترك الخطيب خطيبته، أو أذن في الخطبة لغيره، ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 18625.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني