الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السبيل إلى التخلص من الأحلام المزعجة

السؤال

أنا عمري 16 سنة واهتديت ولله الحمد قبل حوالي سنة وتعوّدت على أن أقرأ الأذكار قبل نومي ولكن أحيانا ومن شدة تعبي فإني أبدأ بقراءتها ولكني فجأة أغفو ولا أكملها وفي نومي أصير أبكي وأصرخ وتكون أحلامي مزعجة ومؤذيه ولا أعلم لماذا البعض يقول لي إن ذلك لأني مسحورة والبعض يقول لي جن وأعوذ بالله من شرورهم لماذا يحدث لي ذلك وماذا أفعل؟
حفظكم الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي ننصحك به هو أن تتوضيء قبل النوم وتصلي، ثم تقرأي أذكار النوم كاملة، وتكوني حال قرأتها بهيئة تمكنك من إتمامها، وتبعد عنك النوم، فإذا أتممتها فنامي وأنت على يقين في الله تعالى، وأنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك، وأن هذه الأذكار والأدعية نافعة بإذن الله جل وعلا، وهي سبب للحفظ لا حافظة بذاتها، وداومي على ذلك، فإنه بإذن الله تعالى سيزول ما بك، سواء كان مرضاً نفسياً، أو سحراً، أو مساً، أو غير ذلك. وإذا انتبهت حال الرؤية المفزعة، فافعلي ما سبق بيانه في الفتوى رقم: 11014. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني