الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإسرار بالتلاوة لا حرج فيه

السؤال

هل تجوز قراءة القرآن الكريم في البيت سرًّا؟ فصوتي ليس جميلًا لأقرأ القرآن جهرًا. جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تلاوة القرآن لها أحكام يلزم أن تراعى، ويمكنك أن تطالع هذه الأحكام في الفتوى: 1055، والفتوى: 14628.

أما الإسرار بالتلاوة، فلا حرج فيه، إذا روعيت أحكام التلاوة، فعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجاهر بالقرآن، كالجاهر بالصدقة، والمُسِرُّ بالقرآن، كالمُسِرِّ بالصدقة. أخرجه الإمام أحمد، والنسائي، وأبو داود، والترمذي. إلا أنك إذا كان الحامل لك على الإسرار، هو عدم حسن الصوت، فإن الجهر بالتلاوة، أدعى إلى التمرن عليها، وإصلاح الأخطاء، ولكن لا حرج، فالأمر واسع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني