الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من طرق الإحسان للوالدين بعد موتهما

السؤال

أمي توفيت بماذا أدعو لها لكي أدخلها الجنة إن لم تدخلها وأرجو من الله أن يدخلها الجنة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله تعالى قد أمر بإكرام الوالدين وحث على الدعاء لهما. قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا فعلى المسلم الإحسان إليهما بعد الوفاة بالإكثار من الاستغفار لهما، وقضاء ديونهما سواء كانت من حق الله تعالى أو حق آدمي، وكذلك التصدق عنهما، ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتُلِتت نفسُها وإني أظنها لو تكلمت تصدقت، فلي أجر أن أتصدق عنها؟ قال: نعم. وعن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن أمه افتلتت نفسها: فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء، قال: فتلك سقاية آل سعد بالمدينة. أخرجه الإمام أحمد في المسند وابن خزيمة في صحيحه،ولمزيد من التفصيل يمكن مراجعة الفتوى رقم: 10602. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني