الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من محاسن الإسلام حثه على الاعتناء بالنظافة

السؤال

الرجاء إعطائي أحاديث عن كيفية الاعتناء بنظافة الجسم قبل الزواج وبعده للجنسين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالنظافة في الإسلام لها المكان الأسمى، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الطهور شطر الإيمان أي نصفه، ففي الحديث لصحيح: الطهور شطر الإيمان. رواه مسلم وأما تفاصيل الطهارة فكثيرة جدا، وموضوعها متشعب، ولكن إليك بعض الأحاديث من هذا الباب: ففي الغسل يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يغسل رأسه وجسده. رواه مسلم، ومع الغسل طيب وسواك، ففي مسلم أيضا: غسل يوم الجمعة على كل محتلم وسواك ويمس من الطيب ما قدر عليه. وقال: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل. رواه ابن ماجه. وقال: اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر. وقال ابن عباس: كانت له صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل بها كل ليلة ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه. رواه الترمذي. وفي إزالة ما يكون سببا في القذارة وطريقا موصلا إلى المرض يقول صلى الله عليه وسلم: خمس من الفطرة: الختان والاستحداد ونتف الإبط،وتقليم الأظفار، وقص الشارب. رواه البخاري ومسلم. وبالنسبة للمرأة يقول صلى الله عليه وسلم للمرأة التي سألته عن صفة غسل الحيض،قال: خذي فرصة من مسك فتطهري بها رواه البخاري. وفي لفظ مسلم خذي فرصة ممسكة فتوضئي بها. والفرصة بكسر الفاء وإسكان الراء قطعة من صوف أو قطن من مسك بكسرالميم،الطيب المعروف. قال النووي: والمقصود باستعمال الطيب دفع الرائحة الكريهة... فإن فقد المسك استعملت ما يخلفه في طيب الريح. انتهى. وفي هذا القدر كفاية.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني