الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بين الخلاف السائغ والمعتبر

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل يجوز لنا أن نختلف في أمور الدين كما اختلف العلماء الكرام، وهل يجوز لنا أن نأخذ برأي أحد منهم؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهناك مسائل إجماعية عن المتقدمين من أهل العلم لم يخالف فيها من يعتد بخلافه، فلا يحل لنا أن نختلف فيها ويسعنا ما وسعهم، وهناك مسائل اختلف فيها الأئمة قبلنا، فخلاف المتأخرين فيها سائغ إذا كان كل من المختلفين ذا أهلية أو مقلداً لذي أهلية، وهذا الاختلاف من السعة والرحمة كما في الفتوى رقم: 16387. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني