الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل في هذه الحالة عدم القضاء

السؤال

بلغت وأنا صغيرة وكنت أصوم تلك الرمضانات.. ولكنني لا أتذكر هل كنت أقضي الأيام التي أفطرتها أم لا؟؟ وأنا في شك لا يترجح لي فيه شيء.. ما الذي يجب علي، وما هو مقدار الكفارة بالريال السعودي؟؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما دمت متيقنة الفطر بعض الأيام في رمضان وشاكة في قضائها فالأصل في هذه الحالة عدم القضاء وبقاؤها في ذمتك، والواجب عليك الآن التحري وقضاء ما ترين أن ذمتك تبرأ به عند الله عز وجل، والأفضل لك الاحتياط، فإذا دار الأمر بين أن تكون الأيام عشرين يوماً مثلاً وخمسة عشر فاقضي عشرين يوماً، والكفارة لمن أخر القضاء حتى دخل عليه رمضان الآخر مد من طعام كَبُرٍّ أو أرز أو غيرهما. وننبه السائل إلى أن الأصل في الكفارة أن تخرج طعاماً لا قيمته، وهذا هو المفتى به عندنا في الشبكة؛ كما في الفتوى رقم: 28936. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني