الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوقت المختار لأذكار الصباح والمساء

السؤال

ذكر في فتويين: تستحب قراءة أذكار المساء فيما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، وكذا أذكار الصباح تستحب قراءتها ما بين صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، ولو أن شخصاً انشغل عن الإتيان بالأذكار في هذا الوقت، وأتى بها بعد المغرب أو بعد طلوع الشمس، فلا حرج في ذلك، لأن وقت الصباح والمساء يتناول ذلك لغة، قال الرحيباني في مطالب أولي النهى: وسن أن يقول عند صباح ومساء ما ورد، قال الموفق البغدادي في ذيل فصيح ثعلب: الصباح عند العرب: من نصف الليل الأخير إلى الزوال، ثم المساء: إلى آخر نصف الليل. انتهى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أذكار المساء تقال في الوقت الذي يسمى مساء، وأذكار الصباح تقال في الوقت الذي يسمى صباحاً، والصباح يبتدئ بنصف الليل وينتهي بالزوال، والمساء يبتدئ بالزوال وينتهي بنصف الليل.
فمتى تكون بالساعات تقريبا أذكار الصباح والمساء؟ ومن أي ساعة إلى أي ساعة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فوقتُ أذكار الصباح والمساء سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 130033، فراجعها.

ولم نر من أهل العلم من حدد أوقات أذكار الصباح والمساء بساعة معينة, لكن لو قرأتها في الوقت المحدد الذي ذكرنا في الفتوى المشار إليها، فهذا يكفيك, والأمر في هذا واسع، فلا تضيق على نفسك, وتوقعها في الحرج, مع أن أفضل وقتِ لأذكار الصباح كونها بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، كما أن أفضل وقت لأذكار المساء الإتيان بها ما بين صلاة العصر وغروب الشمس، كما سبق في الفتوى رقم: 133293.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني