الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خفاض الإناث وردت في شأنه أحاديث صحيحة

السؤال

ما رأيكم في قول شيخ الأزهر بأن الأحاديث النبوية الخاصة بالختان أحاديث ضعيفة مما يعني أن الختان ليس من السنة والدعوة إلى محاربة الذين يقومون بالختان؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق حكم الاختتان عمومًا في الفتوى رقم: 4487. ولعل شيخ الأزهر يقصد خفاض الإناث، وقد ورد في شأنه أحاديث صحيحة، وأخرى ضعيفة، فمما ورد فيه من الأحاديث الصحيحة قوله صلى الله عليه وسلم لأم عطية إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي. رواه الطبراني في المعجم الأوسط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وقد سبق حكمه في الفتوى المحال عليها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني