الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما أبعد هذا من الاستغاثة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع، وبعد: فهل الاستغاثة بالإنسان الحي في ما لا يقدر عليه كفر؟ كأن ينادي له من بعيد من حيث لا يسمع، كما في المثال التالي: بعض الناس يخوف الصغار بالشرطة، لذا إذا بكى صبي ينادي هو باسم شرطي الأمن من أجل تخويف الصبي، وهو يعلم أن الشرطي لا يسمعه، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقولك إن الاستغاثة بالإنسان فيما لا يقدر عليه شرك قول صحيح، وانظر الفتوى رقم: 3835. لكن المثال الذي أورده السائل للتدليل على هذه المقولة، بعيد كل البعد عن الاستغاثة وما في معناها، لأن من يدعو الشرطي في هذا المثال يعلم أن الشرطي لا يمنعه، وإنما غرضه هو تخويف الصبي فقط، وما أبعد هذا من الاستغاثة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني