الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تجزئ التسمية عند الأكل لما لم يذكر اسم الله عليه

السؤال

أنا مقيم في ألمانيا للدراسة، هل من الممكن أن آكل من المحلات الألمانية لحوما ليست مذبوحة على الشريعة الإسلامية وأن أقول بسم الله قبل أكلها مع العلم بأنه توجد محلات تركية تبيع لحوما مذبوحة على الشريعة، ولكنها زفرة وليست جيدة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا يحل أكل ما ذبح بدون تسمية، أو سمي عليه غير الله تعالى، أو صعق، أو ضرب في رأسه دون ذبح شرعي؛ لأن الجميع يكون ميتة، وقد قال الله تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ[المائدة:3]، وقال سبحانه: وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ[الأنعام:121]. ولذا فالواجب على المسلم تحري الحلال والابتعاد عن الحرام لما في تناول الحرام من أضرار دينية ودنيوية عليه. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:28143، والفتوى رقم: 2437. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني