الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إبرار المقسِم واجب ما لم يكن حرج

السؤال

السلام عليكم
شخص حلف على شيء تحت يد غيره بأنه سيستعمله، ولم يعطه الإذن في استعماله وقد قال والله سأستعمله الليلة جهرا بصوته ثم قال إن شاء الله سرا ماذا عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من قال إن شاء الله يقصد بها الاستثناء فلا حنث عليه، سواء كان جهر بها أو أسر، وقد سبق حكم الاستثناء بإن شاء الله في الفتوى رقم: 29383 فراجعها. ثم إن من حلف على غيره، فعلى ذلك الغير أن يبر المقسِم ما لم يكن في إبراره إحراج. روى البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد من حديث البراء قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإبرار المقسِم... الحديث. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني