الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النية المعتبرة شرعا

السؤال

لدي وسواس في نية الوضوء، ولا أعرف كيف تبدأ النية ومتى يبدأ الوضوء بعد البسملة؟ وأحيانا أقعد نصف ساعة بسبب هذه المشكلة، فهل من حل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحل هو أن تعرض عن تلك الوساوس وتتجاهلها تجاهلا تاما ولا تبالي بها، وأمر النية يسير جدا، فما هو إلا أن يقع في قلبك أنك تريد رفع الحدث، وبذلك تكون قد نويت النية المعتبرة شرعا، فإذا وقع في قلبك إرادة الوضوء لأجل الصلاة، أو إرادة رفع الحدث فابدأ بالتسمية مباشرة ثم اشرع في أفعال الوضوء غير ملتفت إلى أي شك يعرض لك، ومهما وسوس لك الشيطان أنك لم تنو أو أن نيتك وقعت غير صحيحة، فلا تبال بذلك كله، ولا تعره اهتماما، وانظر الفتوى رقم: 51601.

نسأل الله لك العافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني