الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل هذا الحديث ضعيف
حدثنا سويد حدثنا عبد الله أخبرنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن نبهان مولى أم سلمه أنه حدثه: أن أم سلمة حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذا الحديث بهذا الإسناد من رواية الترمذي في سننه عن نبهان مولى أم سلمة أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قال: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه، وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه، فقلت: يا رسول الله، أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه. قال الترمذي عقب روايته إياه: هذا حديث حسن صحيح. وقد روى هذا الحديث أيضاً أحمد في مسنده وأبو داود في سننه، والبيهقي في سننه، والنسائي في الكبرى، وأبويعلى في مسنده، وابن حبان في صحيحه. ومدار هذه الروايات كلها على نبهان مولى أم سلمة ، وقد ضعف بعض العلماء هذا الحديث لجهالة نبهان مولى أم سلمة ، وصححه آخرون ربما لكثرة طرقه عنه. ولمزيد من الفائدة حول مسألة نظر المرأة إلى الرجل تراجع الفتوى رقم: 7997. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني