الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك الحمل لكبر السن مما لا ينبغي

السؤال

ماهي فتوى الحمل بعد سن نعتقد أنه مضى من العمر الكثير ونتخوف مما هو آت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالنسل والذرية من أعظم المقاصد التي شرع لأصلها النكاح. فقد روى أبو داود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة . فالإسلام يحث على الزواج ويرغب في تكثير النسل، لما في ذلك من منافع الذرية على الوالدين خاصة وعلى الأمة عامة. وقد دعا إبراهيم عليه السلام وغيره من الأنبياء أن يرزقوا الذرية مع كبر سنهم، فلا ينبغي أن يكون ذلك سببا لترك الحمل. ولكن لا مانع من تنظيم للحمل إن دعت الحاجة إليه وكان فيه تحقيق مصلحة، وقد بينا ذلك مفصلا في الفتوى رقم: 11479، فلتراجع. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني