الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر لليمين ما دام الرفض لم يكن منك

السؤال

ما حكم الحلف أو القسم على القرآن الكريم
لقد كنت أحب شابا أدى بي الأمر بالحلف على القرآن على أن لا أتخلى عنه أبدا، وعندما طلبت منه خطبتي رفض لسبب أنه يريد إكمال دراسته وليس له المال لخطبتي، وبعدها اتضح أنه مخادع، وهذا جرى في سن المراهقة بعدها تعرفت على شاب أحبه ويحبني وتمت الخطبة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ما تعارف عليه بعض الناس من الحب قبل الزواج أمر في غاية الخطورة كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 4220. وعليه، فالواجب عليك التوبة والاستغفار من ذلك. أما بخصوص اليمين التي حلفتها فالظاهر من السؤال أنه لا حرج عليك فيها لأن الرفض لم يكن من جهتك وإنما جاء من قبل الشاب الذي تعاهدت معه على ذلك باليمين، وما دمت قد أصبحت في حل من يمينك فمن حقك أن تقبلي شخصا آخر يتقدم للزواج منك، وهذا ما أشرت إلى حصوله بالفعل. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني