الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإيداع البنكي لقاء زيادة معلومة

السؤال

السلام عليكم لدى أمي مبلغ من المال قامت بإيداعه في بنك إسلامي في مصر (وديعة) قدرها عشرة آلاف جنيه ويتم سحبها بعد عشر سنوات ثلاثين ألف جنيه ما مدى مشروعية هذه الوديعة؟ علماً إنها تخرج زكاتها كل عام على المبلغ الأصلي وهو عشرة آلاف جنية أفيدوني وجزاكم الله خيراً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أودع في بنك مبلغًا من المال، على أن يستلمه بعد مدة مع زيادة معلومة، فقد وقع في الربا المتفق على تحريمه، وليس هذا من الاستثمار أو المضاربة، إذ شرط الاستثمار الصحيح: ألا يكون رأس المال مضمونًا، وأن يكون الربح نسبة شائعة، لا قدرًا معلومًا من رأس المال، وأن يكون مجال الاستثمار مباحًا. والواجب على أمك أن تتوب إلى الله تعالى، وأن تسترد رأس مالها دون زيادة، وأن تعلم أن كونها تزكي رأس المال لا يرفع عنها إثم الربا العظيم. وانظر للفائدة الفتاوى التالية: 6013، 1873، 35018. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني