الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحيلة المباحة مندوحة عن الحلف الكاذب

السؤال

حصلت مشكلة بسيطة كنت السبب فيها دون قصد مني والله الشاهد على هذا، ولكن عندما سألني زوجي اضطررت للكذب وحلفت بالله العظيم أنه لم يحدث مني ما حدث، وذلك تلافياً لمشكلة أكبر ستحدث بيني أنا وزوجي، فما هو التكفير لحلفي بالله كذبا؟ مع العلم بأنه كان دون قصد مني لخلق مشكلة وكان تلافياً مني لما كان سيحصل لو عرف زوجي بالحقيقة، أفيدوني جزاكم الله عني ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد كان من الواجب في حقك عدم الإقدام على الحلف الكاذب، وكان بإمكانك استعمال حيلة مباحة تكون سببا لخروجك من هذه الورطة ويقتنع بها زوجك، ولكن ما دمت قد أقدمت على الحلف على الكذب مع وجود حيلة أخرى، فعليك المبادرة إلى التوبة الصادقة والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة. وراجعي الفتوى رقم: 6988. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني