الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحوال الجهر والإسرار في النافلة

السؤال

أصلي النوافل بمفردي في غرفتي جهرا أحيانا ، لكن إذا دخل أحد علي وأنا أقرأ فإني قد أكمل صلاتي سرا ، حتى لو في نفس الركعة ...
قد أفعل ذلك أيضا عندما أبدأ الصلاة سرا أو جهرا ثم أشعر أن الحال الأخرى أفضل بالنسبة لي.
فهل يجوز ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت تصلي النافلة ليلاً فإنه يجوز لك ما أهو أنشط لك من الجهر أو الإسرار, فإذا كنت تجهر في قراءتك, ودخل عليك أحد فلا حرج عليك في إكمال القراءة سرًّا, كما يجوز لك أن تبدأ القراءة سرا, ثم تجهر بعد ذلك, فالأمر في هذا واسع. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 306436.

أما بالنسبة لنافلة النهار, فمن السنة الإسرار فيها, لكنك لا تأثم إذا جهرت فيها, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 284515.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني