الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقسيم أرباح الشركة يكون حسب ما يتفق عليه الشركاء

السؤال

ثلاثة أشخاص كونوا شركة: الأول: ساهم بنسبة 90٪‏ من رأس المال، والثاني: ساهم بنسبة 10 ٪‏ من رأس المال، والثالث: داخل بفكرته، وكل واحد منهم يقوم بعمل إداري في الشركة، فكم نصيب كل واحد منهم في الأرباح؟ وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فتقسيم أرباح هذه الشركة، يكون حسب ما يتفق عليه الشركاء، وليس له حد معين في الشرع، لكن الخسارة هي التي تقسم على نسب رؤوس الأموال، قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: والربح على ما اصطلحا عليه، يعني في جميع أقسام الشركة. اهـ.

وقال المجد ابن تيمية -رحمه الله- في المحرر: والربح في كل شركة على ما شرطاه، والوضيعة تختص المال. اهـ.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني