الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جرت العادة بالتسامح بالمال اليسير الزائد

السؤال

أبي مسافر وأنا في الثانوية العامة وترك لي فلوس الدروس، ولكن يوجد درس من الدروس تبقى معي من الفلوس الذي تركه لي القليل منها، وأمي تقول لي أن لا أخبر أبي بهذه النقود وآخذها في المواصلات وتصوير الأوراق حيث إنه لم يترك لي فلوسا لهذه الأشياء وأنا أخشى أن يكون هذا حراما، فهل أسمع كلام أمي أم أخبر أبي وما حكم الشرع في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يزيدك حرصاً على الخير، وأكل الحلال، وبخصوص ما سألت عنه فالذي يظهر أن مثل هذا المال مما جرت العادة أن يتسامح فيه، فلا حرج إن شاء الله في الانتفاع به في وجوه أخرى للانتفاع المباح، لا سيما إن كان فيما ذكرت من المجالات التي تخدم جانب الدراسة، وهذا ما لم تكن تعلم من حال أبيك كراهية أخذ ما زاد من هذا المال، فالواجب حينئذ رده إليه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني