الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سفر المرأة لقضاء العدة في بيت ابنها

السؤال

توفي أبي، وأمي تقضي عدتها في محافظة أخرى، بيني وبينها 13 ساعة سفر. وأنا ابنها الأكبر، وزوجتي قاربت من وضع طفلنا. وأريد أن تقضي بقية عدتها معي في بيتي.
فما حكم الدين، وما هي ضوابط قضاء العدة؟ هل يجوز ذلك، أم هناك مخالفة في الأمر؟
والله ولي التوفيق.
أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا عدة فتاوى فيما يتعلق بعدة الوفاة، وأنه يجب على المرأة أن تعتد في البيت الذي توفي عنها زوجها وهي فيه. وأنها لا يجوز لها أن تنتقل عنه ولو كانت في داخل مدينتها، لغير ضرورة، فضلا عن أن يكون هذا الانتقال يقتضي سفرا طويلا أو قصيرا، فذلك أولى بالمنع. وراجع الفتوى رقم: 201589.

وبناء عليه؛ لا يجوز لأمك الانتقال لإكمال عدتها في بيتك.

ولمعرفة ما تجتنبه المعتدة من وفاة، وما لا تجتنبه، انظر الفتوى رقم: 178185، وكذا الأرقام المحال عليها، وفيها أيضا بيان كيفية حساب عدة الوفاة، وأن ذلك يكون بالأشهر القمرية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني