الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعزية الأجنبي للمعتدة من وفاة زوجها

السؤال

أم زوجي في العدة، ودخل عليها رجل، وسلم عليها، يواسيها على فقد زوجها، ويهون عليها مصابها، لكن هذا الرجل لا يعتبر من المحارم، ودخل بحكم أنها كبيرة في السن. ما الحكم الشرعي لأنها تعتبر في العدة؟ وهل عليها شيء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد دخول الرجل الأجنبي على المعتدة من وفاة زوجها، وسلامه عليها، وتعزيته إياها، لا حرج فيه إذا انضبط بالضوابط الشرعية، فلم تكن خلوة، أو عدم الستر أمامه، ونحو ذلك. ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 5554، والفتوى رقم: 202663، ففيهما بيان شيء من أحكام المعتدة من وفاة زوجها.

وننبه إلى أن بعض أهل العلم كره تعزية الأجنبية الشابة، أو إلقاء السلام عليها، أو رده سدا للذريعة. وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 107326، ورقم: 362218.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني