الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ترك الكتابي التسمية على الذبيحة

السؤال

أسكن في النرويج والناس عندما يذبحون لا يسمون الله، والمسلمون يأكلون هذه الذبائح، وحجتهم أن الله أباح طعامهم في سورة المائدة، مع أن اللحم الحلال متوافر إلا أنه ليس بذاك المستوى قديم ومجمد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فترك الكتابي التسمية على الذبيحة لا يمنع من أكلها ما لم يكن ذلك عمداً منه، كما هو مذهب جمهور العلماء، وعند الشافعي لو تركها عمداً حلت ذبيحته لأن التسمية عنده مستحبة. وبما أنه لا يمكن الوقوف على هذا في ذبائح الكتابيين اليوم، فالتأكد منه فيه حرج ومشقة، وهما مرفوعان عن هذه الأمة، فتؤكل ذبائحهم وإن جهلت هل سموا عليها أولا، ولكن لا شك أن الأكل من ذبائح المسلمين إن وجدت أحوط وأطهر من ذبائح غيرهم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني