الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مخالفة الأب في تسمية المولود هل تدخل في العقوق؟

السؤال

زوجتي حامل، وأبي يريد أن يسمي المولود على اسمه -رحيم-، وقد رفضت؛ لأن اسمه قديم، ولا أريد أن يتعقد ابني من اسمه عندما يكبر، وأصررت أن أسميه: أحمد، وقد فعلت، لكن والدي غضب مني، فهل أنا على حق؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى: 140467 أنه لا حرج في تسمية المولود باسم: "رحيم" ، وعلى هذا فكان ينبغي عليك -أخي السائل- طاعة والدك في تسمية المولود بهذا الاسم ، لكنك لا تأثم إن خالفته لأنك الأحق بتسمية ولدك كما سبق بيانه في الفتوى : 211213 ، وما أحيل عليه فيها .

والذي نوصيك به الآن هو أن تسعى في إرضاء والدك ، ولو أرضيته بتسمية ابنك باسم: "عبد الرحيم"، فهذا حسن، فربما رضي بذلك.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني