الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التصرف الأمثل بالطعام الذي لا يعتقد الشخص حله

السؤال

صنع لي ذات يوم طعام بأفخاذ الدجاج المستورد من البرازيل، وأنا لا أعتقد حله، والناس هنا في موريتانيا مختلفون في ذلك، فما أردت أكله، وبقيت مترددًا هل أرميه أم أعطيه من يعتقد حله، فرأيت أن أرميه؛ ظنًّا أنه لا يجوز أن أطعم طعامًا أراه أنا حرامًا، فهل أصبت في ذلك أم أخطأت؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الحال على ما ذكرت من كونك تعتقد حرمة الدجاج المذكور, فالصواب ألا تعطيه لغيرك ممن يعتقد إباحته، وراجع المزيد في الفتوى: 390724، وهي بعنوان: "التبرع بلحم يعتقد حرمته وغيره يعتقد إباحته... رؤية شرعية".

ولكن الصواب هو أن تطعم الدجاج المذكور لبعض الحيوانات، كالكلاب, أو القطط مثلًا، وراجع المزيد في الفتوى: 386200.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني