الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علة كون الوالد لا يقاد بولده

السؤال

لماذا لا يقام الحد على القاتل العمد في حالة كان القاتل من الأصول؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الذي جعل أهل العلم يقولون بعدم القود من الأبوين عدة أمور: من أهمها وجود النص فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقتل الوالد بالولد رواه الترمذي وابن ماجه . وقال صلى الله عليه وسلم: لا يقاد الوالد بالولد رواه أحمد والترمذي . ومنها: أن الوالدين سبب في وجود الولد فلا يكون الولد سببا في إعدامهما. ومنها: أن الحدود تدرأ بالشبهات وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت ومالك لأبيك رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه فإذا لم يكن ذلك على حقيقته فلا أقل من أن يكون شبهة تدرأ الحد. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين: 17409/ 30793 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني