الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الزوجة التي تقوم بالغيبة

السؤال

زوجتي تغتاب الناس كثيرا مع بنت أختي، وهذا سبب دخول الجن والشياطين منزلي، وأصبحت أسمع أصواتا في بيتي.
فما الحل جزاكم الله خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تناصح زوجتك وبنت أختك بلين ورفق، وتبين لهما خطر الغيبة، وأنها من كبائر الذنوب.

قال ابن عبد القوي: وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص أحمدِ

وخطر الغيبة أعظم مما ذكرت، فهو مجلبة لسخط الله تعالى، فعليهما أن يتوبا إلى الله تعالى، ويكفا عن هذا الفعل المنكر.

فإن لم تستجب زوجتك للنصح، فاهجرها في المضجع، فإن لم تستجب فاضربها ضربا غير مبرح، تأديبا لها وزجرا عن هذا المنكر.

وأما ما تسمعه من الأصوات، فقد يكون جنا وقد لا يكون، وعلى كل فأكثر من ذكر الله تعالى، وخاصة قراءة سورة البقرة؛ فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ينفر منه الشيطان، كما ثبت في صحيح مسلم، وادع الله واجتهد في اللجأ إليه بأن يصرف عنكم السوء، ويقيكم شر شياطين الإنس والجن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني