الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المرابحة في المنافع

السؤال

ما الحكم الشرعي في شراء خدمات شركة ما، ومن ثم بيعها لشخص آخر مرابحة. كشراء باقة إعلانات تسويقية من شركة متخصصة في الإعلانات التسويقية عبر النت، ومن ثم بيع هذه الباقة لطرف آخر مرابحة، وبثمن أعلى؟
مأجورين.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالظاهر من السؤال أنّ المشتري يملك الانتفاع بالخدمات المذكورة مدة معينة، أو بمقدار محدد بثمن معلوم، وهذا لا حرج فيه من حيث الإجمال. فيجوز أن يدفع المرء أو جهة ما مبلغاً محدداً لموقع من المواقع؛ ليملك بذلك الانتفاع بالإعلان فيه مدة معينة، أو عدداً محدداً من الإعلانات. ويجوز لمن اشترى هذه الخدمة، أن يبيعها بربح معلوم لمن ينتفع بها انتفاعاً مباحاً.

وفي قرار الهيئة الشرعية لبنك البلاد رقم: (15): البند 34-: يجوز أن تكون المرابحة في المنافع، بأن يقوم البنك باستئجار المنفعة، ثم يؤجرها على العميل بزيادة معلومة. اهـ.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني