الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدراسة في بلاد الكفر حال توفرها في بلاد المسلمين

السؤال

ما حكم الاغتراب إلى دولة كافرة من أجل الدراسة، مع أن هذه الدراسة متوفرة عند الدول العربية. فهل يجوز السفر؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دامت هذه الدراسة متوفر في بلاد المسلمين، فالقيام بها عندهم أفضل وأسلم بلا ريب. ومع ذلك فلا تحرم في غير بلادهم، إلا في بلد لا يقدر فيه على إظهار شعائر دينه، أو لا يأمن فيها الفتنة على نفسه.

وراجع في ذلك الفتاوى: 118279، 20969، 290545.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني