الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طهارة وصلاة المصابة بسلس الرطوبات

السؤال

أنا فتاة عمري 18 عاما، ولكني كنت أعاني من الوسوسة في صلاتي ووضوئي كخروج الريح. وقد بدأت أعرض عنها، ولكن بدأت أشعر بنزول قطرات بعد التبول، وأحياناً أشعر بها بصورة دائمة، ولا أعرف إن كان هذا بولا أم إفرازات عادية، فهي سائلة وشفافة، ولكني أشعر بنزولها أحيانا بعد التبول، وأحياناً قبله. ولم أعد أعرف إن كان علي حكم من به سلس بول، أم إنه سلس إفرازات عادية؟ وهل لو كان سلس بول يجب علي الاستنجاء قبل كل صلاة؟ أحيانا أستنجي فقط وأتوضأ قبل الصلاة وأشعر بنزول شيء وأنا أصلي.
فما حكمي وهل ما ينزل هو بول يوجب الاستنجاء أم إفرازات عادية؟ أتعبني الأمر أتمنى أن تفتوني وتساعدوني.
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحسنا فعلت بإعراضك عن الوساوس وتجاهلك لها، ثم إن الظاهر من وصف تلك الإفرازات أنها من رطوبات الفرج العادية، وهي طاهرة لا توجب الاستنجاء ولكنها ناقضة للوضوء.

وإن كنت مصابة بسلس تلك الرطوبات؛ فتوضئي بعد دخول الوقت، وصلي ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت.

وانظري الفتاوى: 110928 ،136434، 119395.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني