الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يعذر المريض في ترك الجماعة للمشقة

السؤال

عندي تعب عبارة عن دوخة وعدم اتزان أثناء المشي وزغللة، وأتناول لذلك أدوية نفسية. فهل يصح لي صلاة الفرض في البيت مع أهلي جماعة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلم أن المرض الذي يشق معه شهود الجماعة عذر في تركها، كما أنك لو صليت جماعة في بيتك مع أهلك كنت آتيا بالواجب، وبرئت ذمتك بذلك، وانظر الفتوى: 128394.

لكن متى وجدت من نفسك قوة ونشاطا، فينبغي لك أن تشهد الجماعة في المسجد؛ لما في شهودها فيه من الأجر العظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني