الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز إفشاء الأسرار بدون ذكر الأسماء؟

السؤال

هل يجوز شرعا لمن يعمل في قطاع الخدمة الاجتماعية، أو العلاج النفسي، أو التربية والتعليم. أن يذكر أمام الآخرين، ما أسرّ به البعض إليه من مشكلات واجهتهم، مع التوصية بكتمان المشكلة؟
هل يحق شرعاً لهذه الفئات أن تذكر هذه المشكلة حتى لو بدون اسم، رغم حرص أصحاب المشكلة على الكتمان والسرية المطلقة، وتعهد هذه الأطراف بالمحافظة على هذه السرية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكتمان السر واجب، ومن مكارم الأخلاق، ولا يجوز إفشاؤه إلا في حالات ذكرناها في الفتوى: 280660 وهي عن الحالات التي يشرع فيها إفشاء سر المريض.

فإذا وجدت مصلحة في إفشاء السر، سواء فيما يتعلق بالطب أو التربية أو غيرها من المجالات -من غير ذكر اسم صاحب السر- فلا نرى حرجا في ذلك، وانظري أيضا للفائدة الفتوى: 268171.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني