الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعت على نفسها بالمرض بدل مريض زارته وندمت

السؤال

كانت لي صديقة مريضة، ومن باب المواساة قلت لها: حبذا لو كان هذا في وليس فيك. وشعرت بعد ذلك أني تعديت على نفسي بالدعاء.
استغفرت الله كثيرا، ودعوته بأني لم أقصد بذلك التعدي على نفسي، وأني لا أريد ذلك. وأخاف من الله أن يحسب تلك الدعوة علي تعديا بالدعاء على نفسي، وأخاف أن يستجيب لدعوتي، وأنا لا أعلم ماذا أفعل الآن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أخطأتِ في دعائك المذكور وخالفتِ السنة، فإن السنة أن يدعو الزائرُ للمريض بالشفاء لا أن يدعو بالمرض على نفسه مكانه، ونرجو أن يكون ندمك واستغفارك كافٍ، وعودي لسانك وأكثري من الدعاء بالعافية، وانظري الفتوى: 96251 عن آداب زيارة المريض.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني