الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة من نذر نذرا إذا فعل ذنبا وفعله ثلاث مرات

السؤال

هناك موضوع يقلقني هذه الأيام: لقد نذرت صيام ثلاثة أيام في حال فعلت ذنبا معينا. وللأسف فعلت هذا الذنب بعد نذري من مرتين إلى ثلاث.
فما الواجب علي في هذه الحالة؟ هل يكفي صيام ثلاثة أيام كما نذرت؟
أرجو الرد، جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا النذر هو المعروف بنذر اللجاج، والواجب فيه إما كفارة يمين، وإما فعل المنذور.

وعليه، فأنت مخيرة بين إخراج كفارة يمين -وقد سبق بيانها في الفتوى: 24047. وبين أن تصومي الأيام الثلاثة التي نذرت صومها.

ولا تتكرر الكفارة بتكرر فعل الذنب، ما دمت لم تأتي بلفظ يقتضي التكرار، ومن ثم فإن نذرك هذا ينحل بصيام ثلاثة أيام، ولا يلزمك شيء غير ذلك، وراجعي الفتوى: 329344، والفتوى: 97792.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني