الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عندي أمر حيّرني منذ فترة، وهو: أنه يجب علينا حمد الله على كل شيء، ولكن عند حمد الله على معصية، يكون حكم حمد الله مثل حكم المعصية، فلا أكون قد حمدت الله على هذا الشيء، وإلا أكون مذنبًا. فأرجوكم أن توضحوا لي هذه المسألة. جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحكم حمد الله عقب المعصية مبين في الفتوى: 350137.

ولا يخفى وجه تحريمه؛ وذلك لأن المعصية شرّ، وهي مما يكرهه الله تعالى، وينهى عنه، فلا يجتمع حمده عليها مع كراهته لها، ونهيه عنها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني