الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طهارة صاحب السلس وصلاته

السؤال

شخص كان لا يصلي وهداه الله، ولكن هناك مشكلة وهي أنه فجأة يشعر بأنه محشور وما أن يذهب إلى الحمام أن بشره ينقط في ملابسه الداخلية فيشعر بالخجل وهو في العمل لعدم الذهاب للصلاة رغم أنه تعالج كثيرا ولم يفده العلاج أرجو الإفادة في هذا الموضوع وبارك الله فيكم وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق لنا أن أصدرنا فتاوى في صلاة من به سلس البول وطهارته، فنحيل السائل إليها، وهي رقم: 9346، 23079. ونلفت نظر السائل إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة إلى خروج وقتها لأجل الخجل، فإن هذا أمر لا محل للخجل فيه وليس هو من صُنعه، وكل أحد معَرَّض لأن يصاب بسلس البول، فليحذر من تأخير الصلاة عن وقتها ومن الخجل في أمور الدين. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني