الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابتلاء من لا يجد النكاح

السؤال

توجد فئة في المجتمع لا يجدون نكاحا، باختلاف الأسباب التي يحدث بسببها هذا الأمر.
سؤال: هل ما يقع لهذه الفئة ابتلاء تكليف، أم ابتلاء تكليف وابتلاء قدري معا؟ فابتلاء التكليف دليله [وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا ...] وهذا فهمناه ، فهل هو أيضا ابتلاء قدري معه [إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه]

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن كان محتاجا للنكاح، وحال بينه وبينه حائل خارجي، من فقر، أو مرض، أو سفر، أو سجن، ونحو ذلك، فقد اجتمع في حقه نوعا الابتلاء: القدري، والشرعي.

وهنا ننبه على أن الابتلاء القدري كما يكون تارة لرفع الدرجات وزيادة الحسنات، وتمحيص المؤمن وتمييزه عن المنافقين، فإنه يكون تارة أخرى عقوبة له على بعض ذنوبه، وتكفيرا لسيئاته. وراجع في ذلك الفتويين: 13270، 272722.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني