الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يصح الوضوء بوجود وسخ أبيض حول أظافر القدم؟

السؤال

سؤالي عن كيفية تحديد إن كان الوسخ -الذي على البدن- من العرق المتجمد أم لا؟
فمثلا: ما يوجد من وسخ أبيض حول أظافر القدم. هل هو من العرق المتجمد أم من الجلد الميت؟ إذا أزلته مرة، بقيت فترة، ثم أجده قد تكوَّن مجددا. وهل تجب إزالته قبل الوضوء؟
ونهاية أشكر فضيلتكم على جهودكم المقدرة، وموقعكم المحترم. أدامكم الله تعالى فوقنا منارة للمسلمين جميعا. وجزاكم عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أن ما تجدينه أحيانا حول أظافر القدم هو من العرق المتجمد, وهو لا يضر، ولا يعد حائلا، ومن ثم لا يمنع صحة الوضوء، كما ذكرنا ذلك في الفتوى: 130251.

أما الجلد الميت، فإنه جزء من الجلد قد يبس، بحيث لو نزع لم يتألم الشخص, ويعتبر حائلا, فلا يجزئ الوضوء مع وجوده، كما سبق في الفتوى: 243667.

كما بينا في الفتوى: 253330. أن ما لا يُزال من الجلد والقشر إلا بتألم، لا تجب إزالته, وتجزئ الطهارة مع وجوده

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني