الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر للحسد على ترك الطاعة

السؤال

هل تحسد طاعتي عندما يشعر بها غيري وأنا أقوم بتوجيه؟
وهل المداومة على المعوذتين تقي الحسد بإذن الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحسد حق بلا شك، وهو يؤثر -بإذن الله- في زوال النعم، لكن الوسوسة في هذا الأمر مما لا ينبغي، ويكفي العبد أن يلزم شكر الله على نعمه، ويجتهد في طاعته ما أمكن، ويلزم المعوذات؛ فإنها تكفيه بإذن الله شر الحاسدين، وقد بينا وسائل الوقاية من الحسد في فتاوى كثيرة، تنظر منها الفتوى: 225241، والفتوى: 104558.

ولم نر من العلماء من نص على أن الحاسد تؤثر عينه في المحسود بحيث يترك الطاعة، وننبه إلى أن إخفاء العمل أدعى لقبوله، فعليك بإخفاء عملك وعدم التصريح به للناس إلا لمصلحة راجحة.

واعلم أن طاعة الله سبب للوقاية من الحسد -بإذن الله- فإياك وترك الطاعة خوف الحسد، وانظر الفتوى: 232036.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني