الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من كتب لزوجته: أنت طالق

السؤال

أريد معرفة حكم الشرع في هذا. حدث خلاف بيني وبين زوجي عن طريق المراسلة -كتابة على الواتساب- وفي النهاية قال لي: أنت طالق يا كذا. ما حكم الشرع في ذلك؟ علما بأني أم لطفل جديد عمره 70 يوما، ومرت علي حيضة واحدة بعد النفاس.
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكتابة الطلاق -سواء عن طريق الهاتف، أم غير ذلك- كناية من كناياته، يتوقف الأمر فيها على نية الزوج، فإن قصد بذلك إيقاعه وقع، وإلا لم يقع. ولمزيد الفائدة يمكن مراجعة الفتوى: 8656.

ولا ندري إلى ماذا تشيرين بما ذكرت من أمر الحيض، فإن قصدت أنه تلفظ بالطلاق حال الحيض، فهنالك خلاف في حكم طلاق الحائض سبق بيانه في الفتوى: 8507 ، وقد رجحنا فيها قول الجمهور بوقوعه.

ونوصي بأن يجتنب الزوجان المشاكل والخصام، وأن يحرصا على أن يكون بينهما التفاهم والاحترام؛ حفاظا على استقرار الأسرة؛ فالشقاق، وبالتالي حصول الفراق قد ينعكس سلبا على الأسرة، ولا سيما مع وجود الأولاد، فقد يكونون الضحية في الغالب فلينتبه لذلك!!!.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني